تقنيات:

كيفية تصنيع تقنيات  مصالح الايمان ؟؟  

الهندسة المعرفيه  وتقنية مربع المصالح

وحدة الوجود الحيوي

القرآن كهندسة معرفيه

تقنية التساوق  البدهي للمصالح التراثيه

تقنية وحدة مصالح الايمان

واستحضار المقدس

لكل كائن ابعاده الزمكانيه التي يحتويها وتتحواه؟؟سواء وعاها ام لم يعيها؟؟

والكائن الانساني يحتاج الى معرفة الاتجاهات والتوقيتات ليتحوى  اعماله بشكل اكثر جيويه ؟؟

ومن اجل ذلك تم ايجاد تقنيات  منظومات التأريخ تبعا لحركة الشمس والقمر واالايام والاشهر والسنوات والقرون.. الخ؟؟  ومنها البوصله والساعه

ولكن ثمة حاجة انسانيه اكثر حيويه الاتجاهات  الزمكانيه؟؟ وهي الحاجه الى  الاطمئنان على المصيرالمجهول الذي ينتظره ؟؟ اي ما سيواجهه الانسان في مستقبله حياته الاقتصادية والمهنيه والاجتماعيه الخ.. ؟؟ وقبل ذلك وبعد ومستقبله العضوي كفرد وجزء من اسرة تحتويه و ينمو فيها وتنمو له وبه؟؟ ؟؟ قبل ولادته وبعد موته عضويا؟؟

 

ترى الايحتاج الانسان ان يتعرف جذوره ومستقبله كي يتحوى نفسه ومحيطه باتجاه يضمن استمرار حياة مصالحه الفرديه والعائليه والاجتماعية عامة؟؟

من اجل ذلك فان كل من يتساءل في مرحلة مبكرة من عمره اسئلة مبهمه حول معنى وجوده وحياته موته المؤكد؟

لماذا نحن هنا ؟؟ والي اين؟ ومن المسؤل عنا وعن وجدنا منقبل ان نلد ومن قبل اتكون الارض كلها؟؟  وماذا نفعل هنا وبارادة من؟؟الخ من اسئله لايمكن لاي منا ان يجزم بايجابة يبرهن على  مصداقية صحتها تجريبا؟؟

ولكن هل يصح طلب التجربه؟؟ اذا لاقتضت التجربه التعرض للموت والعودة منه لاخبارنا بما راى؟؟ ولكون ذلك تطلبا لامعنى له ؟؟ فان التاريخ  لم يشهد  قبولا عريضا  لبعض  الايجابات الا استنادا على اعتقاد بحدوث معجزات خارقه حدثت على يد  اناس نبأونا بما لانعرف عن انفسنا وكوننا ومن خلقنا ؟؟ واسميناهم انبياء ا؟؟ وعرفنا من بعضها لماذا نحن هنا؟؟ وماذا يجب ان نفعل في كل شؤن حياتنا او بعضها؟؟واين كنا؟؟ وماذا ينتظرنا قبل الموت وبعده ؟؟ واسميناهم رسلا؟؟ بمصداقية المعجزات التي صدقها اجدادنا ؟؟وولدنا ونمونا على التسليم بها والايمان بمصداقيتها؟؟ كما هي..

ومع ذلك الايمان التسليمي العتيد؟؟ فان المرأ- حتى في حال بعده عن اي وسط مشكك- فان المرأ لايستطيع ان يردع نفسه عن التساؤل عن كثير من الغموض الذي يشعر به؟؟-مع تاكيد الاديان بضرورة عدم التساؤل بوصفه وسوسه شيطانيه--  ولكن لان الخوف من المجهول لايمكن ضبطه؟؟ ولكون الاجابات- مهما كانت تفصيلييه- فانها لاتغطي كل الفضول البشري لمعرفة اليقين؟؟

اوبما انه لاشيئ يبعث على القلق  والخوف كالمجهول ؟؟ ولاشيئ يبعث على الخوف الى درجة  الرعب من التعرض  للموت ؟؟ لذلك فان الحاجة الى تقنية  بسيطه يمكن تعلمها واستعمالها بسهوله من كل الناس وكل الاعمار؟؟ وغالبا مايمكن البدء بترداد كلمه واحدة  او حركه واحدة ناظرالى السماء رافع ليدين: يالله؟؟ واذا لم تكفي لاشاعة الاطمئنان فان الامر قد يتطلب تقنيات اكثر امتدادا في الزمن واكثر صلاحا -من المصلحه- لاعمار مشاعر الايمان والاطمئنان في كل مرة يعتريها فساد ما؟؟ اذا تقنية مصالح الايمان  ليست اقل اهمية من المصالح الاقتصاديه او الصحيه؟؟ انها الاهم لاحتواء مصاعب الحياة والسير نحو المجهول والمت في النهايه باكبر كمية من  مشاعر القدسيه والخشوع والامان؟؟

 

كيفية تصنيع تقنيات  مصالح الايمان ؟؟

 

 تعد  تقنيات مصالح الايمان من اكثر التقنيات قدما وشيوعا ..وتختصر هذه التقنيات بمجموعة من الطقوسيات والشعائرلا استحضار مشاعر القدسيه والخشوع والامان ؟؟

واهم مايجب ان تتضمنه تقنية مصالح الايمان  تحقيق نوع من التواصل  والمصالحه مع ا نؤمن به انه الخالق او الكليه الخالقه؟؟

ولكن لماذا المصالحه؟؟ هل ثمة مشكله  اساسا؟؟ نعم فالانسان يشعر انه بالرغم من طبيعته الاجتماعيه فانه ولد وحيدا وسيموت وحبدا  ولايمكن للاخرين ان يمرضوا عنه ويموتوا عنه وياكلوا عنه؟؟

كما يشعر بضآله هائله مع الكون المترامي الاطراف؟؟ ويشعر ان عليه ان يفعل شيئا يطمئنه ان له معنى في هذه الحياة وان قوة ما ترعاه سماها بعضهم الله وسماها غيرهم بالماديه التاري

خيه؟؟الخ؟؟

وتقنية المصلحه  الايمانيه ليست  نظريه وفلسفيه؟؟ بل تقنيه تسليميه ؟؟ ولاشيئ يزعج ويشوش على مشاعر الايمان من الشك والتساؤل حول صحة الايمان؟؟

ولذلك فان  تقنية مصالح الايمان  ليست مجرد  تمتمات و تسميات ومفردات واصطلاحات ومفاهيم بل هي-  قبل ذالك كله ومن بعد- تقنيات نظريه وسلوكيه متلازمه بآن معا يشارك بها الفرد بقلبه وعقله وجسده ولسانه بآن معا ؟؟كما تقتضي في كثير من الاحيان ان تكون جماعية حاشدة-- باكثر ما امكن من التحشيد --..لان تقنية الحشد الطقوسي  قادرة على  تسريع ايقاظ غريزه  خشوع وقدسية القطيع  المثيرة والمبهرة والساحرة ؟؟

ولذلك تسخدم تقنيات البخور والعطور والتراتيل ؟؟الخ كمدموجة تقنيه طقوسيه  هائله ..التاثير

ومن هنا تعد تحويات تقنيات مصالح الايمان -نفسها- مبعثا على  القلق ايضا ؟؟ اذ ان الاختلاف والتمايز في تقنيات مصالح الايمان يعني ان احدى تقنيات الايمان فاسده ومفسده ولاتحتوي اية مصلحه ولاتستطيع تحقيق اية مصالحه  مع المقدس ؟؟ الامر الذي يثير الهلع والاشمئزاز والرعب من الافراد والفئات التي تتحوى المقدس بتقنيات مختلفه في صيغ تحويها للمقدس بكثير ام قليل؟؟

وكثيرا ما تنقلب تقنيات مصالح الايمان الى تقتيات مصالح التكفير للاخرين؟؟.باشكال تصل الى قتل الاخر وبكثير من مشاعر لبراءة والطهارة؟؟

واهم سمات التحوي المتغاير تتركز على تقنايات الصلاة والتواصل مع ما يفترض انه  الخالق؟؟ وهذه  التقنية  الرحمانيه او التراحميه بين الخلق والخالق تبدا من تعريف وتسمية الخالق ..الى قنونة  وتقننين الصلة معه

فبعضهم يقنونها بانفصال وتمايز كلي؟؟ فالارض ارض والسماء سماء؟؟  وبعضها يدمجمها في وحدة كليه تشمل الارض والسماء؟؟؟؟ وبعضها يعد الملائكه والانبياء من تقنيات تواصل الخالق مع الخلق وبعضهم   يكتفي بتقنيات العقل  او القلب  وسيلة التواصل والتحوي مع الخالق ؟؟ بعضهم يرى ضرورة القيام بحركات ابتهال وركوع وسجود باشكال مختلفه؟؟ من امتداد وانطواء الجسد و الايدي والارجل  بشكل محدد؟؟

وبعضهم يرى تقنيات  التأمل او الدعاء كافية  لاستحضار مشاعر القدسيه والخشوع والامان  - وبالمناسبه فان الصلاة في اللغة العربيه تعني الدعاء -؟؟ ؟؟

 بعضهم يمد تقنير ذلك من تقنيات و تحويات؟؟ ويكفر ويقاتل من يخالفه؟؟يات طقوسه النظريه والسلوكيه لتحتوي  ترتيبات معينه واوقاتا محدده  للصلاه والصيام و الطعام و النكاح ؟؟ وبعضهم  يرى غ

والسؤال الاهم - الان- هو هل يمكن التغلب على الجوانب التناحريه في تقنيات مصالح الايمان؟

الاجابه  هي مزيج من الايجاب والنفي  ؟؟ وذلك بدلالة المنظومه المنطقيه والفئويه التي تتحواها وتحتويها

وفي ذلك نميز بين مرحلتين:

 المرحله الاولى ترتبط بسيادة منظومات منطق الجوهر العنصري وفيها نرى  ثمة مبرر منطقي  حيوي  في تناحر المصالح الايمانيه ؟؟ وفي هذه المرحلة فان اية دعوة الى سيادة مصالح اخوة الايمان ستصدم بحواءات الولاء والبراء التي تتطلب اظهار الموده للمتشابهين  في تقنيات الايمان والامتعاض والنفور من المختلفين  فيها؟؟

 والبشريه عامة الى وقتنا ماتزال تتحوى مصالح الايمان بتقنيات تكفير الاخر والبراء منه؟؟

 المرحلة الثانيه ترتبط بسيادة منظومات منطق الحيوي  وفيها نرى  ينعدم المبرر المنطقي    في اي  تناحر المصالح الايمانيه في حين يمكن لا ختلاف تقنيات المصالح الايمانيه  مصدرا حيويا لاثرائها واغنائها؟

وهذه المرحلة جديده على التاريخ الانساني بوصفها منظومة  منطق  الشكل الحيوي؟؟ منظومة الوحده في التنوع والتنوع في الوحده ؟؟ وهي مرحلة نشهد بشائر مخاضها العسير في كل العالم ؟؟ وبشكل خاص في العلم الغربي  لكونه يتحوى تقنيات الشكل الحيوي بشكل اكثر عمليا ونظريا؟؟ من باقي العالم

 

الفارق بين تحويات الحوهر والشكل؟؟ سنراها في الرابط

http://www.damascusschool.com/page/2.htm

اما الان فحسبنا القول بان مرحلة منظومات منطق الجوهر- التي مازلنا نعيشها ولكنها تتزحزح بصعوبه--بشكل او اخر- فان التمايز الفئوي  يتطلب تحويات التمييز العنصري بين الفئويات المختلفه في مصالحها العقائديه والديينيه او اللادينيه؟؟ بحيث تعد كل فئة نفسه بوصفها: الطائفة الناجيه..؟؟واهل الحق ..والحقيقه؟ حزب علم العلوم؟؟

والتمايز العنصري بالتعريف استقطابي الى الحد الذي يتمنى لو انه  ان يمتد على اقصى مساحة ممكنه بحيث لايكون له مع الاخر شبها وتمائلا؟؟ ؟؟ واذا وجدت فيجب اعطائها تفسيرا مختلفا تجعل الاخر غبيا وكافرا ومنحرفا  ضالا مضللا اعمى الله على بصره وبصيرته؟؟ ويستحق القتل.. وهذا الاخر ليس من الشرط ان يكون مختلفا في عقيدته النظريه او صيغة طقوسه؟؟ اذا يمكن ان يشمل التكفير مجرد الاعتراض ام عدم الاقتداء بامام مذهب معين ضمن الدين الواحد والمذهب الواحد؟؟

 

وهذه الحالات يمكن الدلاله عليه بامثلة لاتنتهي  في مراحل العزلة والتعاون الصوري والنفي

انظر الى الرابط المؤدي الى مزيد من الشرح الى توصيف المنظومات المنطقيه والفئويه

http://www.damascusschool.com/page/3.htm

  وهذه المرحلة  مازالت سائده بشكل او آخر ؟؟ ولكنها بدأت  تستنفذ اغراضها وتتخلى عن بعض  تحوياتها العنصريه مع بزوغ تحويات حقوق الانسان والشعوب والمرأة والاطفال والمعاقين والشاذين جنسيا؟؟ وهذه التحويات ليست من طبيعه نظريه - عقائديه- طقوسيه؟؟ بل هي اولا واساسا  من طبيعه عمليه فرضت نفسها وماتزال على كل الموروث العقائدي والديني والطقوسي ؟؟ ونرى ذلك جليا في كثير من التحويات العقائديه  الاجتماعيه الغربيه حيث تنهار الجدران والحدود والعنصريات القوميه والدينيه ونرى ظهور تكتلات كبرى

لايحتل التمايز الديني او على الاقل المذهبي الاهمية الاولى؟؟

وهذه الحركه البشريه العملاقه والاستثنائيه على مستوى التاريخ البشري تتضح اكثر مما تتضح  في سيادة سلام شمل شمال الكرة الارضيه باسرها من اليابان الى الولايات المتحده منذ نهاية الحرب العالميه الثانيه؟؟

فما الذي  شهده  التاريخ البشري بعد نهاية الحرب العالمية الثانيه لكي تسود حالة السلام تلك؟؟

هل هو يقظة الوعي؟؟

الاجابه هي النفي ؟؟بل هي يقظة ما قبل الموت الجماعي للبيئه الحيه على الارض ؟؟ كما برهنت عليه  القنابل الذريه -المتواضعه في ذلك الوقت بالمقارنه مع ما يملكه العالم الشمالي اليوم؟- نقول ان تحويات اسلحة الدمار الشامل والترانزستو والانترنين والفضاء ..الخ هي التي وضعت البشريه امام منظومة فئويه منطقيه وفئويه  تؤسس الى تقنيات عقائديه وطقوسيه تتحوى ضمن متطابات  الوحدة في التنوعوالتنوع في الوحده وهي تحويات تتنافي مع اية ازدواجية معايير وكل مايؤدي نظريا وعمليا الى التمايز العنصري؟؟

 

 وهذه المنظومه تفرض تقنيات طقوسيه اكثر تنوعا وتسامحا واحتواء

ولكن لماذا نفترض ان مثل هذه التقنيات الطقوسيه التي تقبل التنوع والاختلاف جديدة؟

الم  يقل الصوفي الاكبر ابن عربي:

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي * إذا لم يكن ديني إلى دينه دان

لقد صار قلبي قابلاً كلَّ صورة * فمرعى لغزلان وديـر لرهبان

وبيت لأوثان وكـعبة طائـف * وألواح توراة ومصحف قرآن

 

وابن عربي ليس وحيدا في ذلك  حيث يمكن ذكر  ابن سبعين، وابن الفارض، والقونوي والششتري والتلمساني وأمثالهم في الفئويه العرفانيه السنيه ويمكن ان  نجد الثير من امثالهم في الفئويات الصوفيه الشيعيه كالخصيبي ومكزون السنجاري..الخ؟؟ والحال نفسه موجود في الفئويات غير الاسلاميه كالمسيحيه واليهوديه والبوذيه  والهندوسيه والكنفوشسيه..الخ

اذا اين الجديد في تقنيات تعريف الخالق والخلق والصله بينهما بحيث يمكن ان تتم بتعبرات كثيرة جدا  تصل  الى الاندماج والحلول الكلي ؟؟ وتسمح بتقنيات وتحويات طقوسية  متعدده جدا ولاتفرض اي تحديدات مسبقه او محدده؟؟  ؟ ؟

للايجابه عن ذلك نقول ان تلك التقنيات الصوفيه كانت في احد ى مستوياتها خارج منظومات المنطق العنصري فعلا؟؟ولكن ذلك كان على المستوى الفردي فقط  في اكثر الاحيان؟؟ وفي عمر متقدم من تجربة اولئك الافراد؟؟

وبهذا المستوى نقصد الافراد الذين توصلوا لسبب او اخر الى  عيش  تجربة روحيه غنيه جدا.. الى درجة جعلتهم يرتفعون عن مستوى المنظومات المنطقيه والفئويه  العنصريه ؟؟ وهو امر ممكن نظريا ولكنه صعب جدا على المستوى العملى.. ويكاد يكون مستحيلا على المستوى الفئوي والسياسي؟؟

ماذا نعني بذلك؟؟

نعني ان الرواد الصوفيون عندما يتحولون الى مذاهب صوفيه تستقطب اتباعا كثر وتتمايز.. كفئويه تتبع هذه الطريقه وتاخذ اسماء محدده كالنقشبنديه ؟؟الكيلانيه ام غير ذلك ؟؟ افي مرحلة تحويات المظومات المنطقيه والفئويه العنصريه فان منظومتهم الصوفيه ستخضع  الى تحويات المصالح العنصريه بالضروره؟؟ ولذلك يمكننا ان نجد كثيرا من المعارك الداميه بين انصار المذاهب الصوفيه المختلفه؟؟

ولذلك فان  مستوى الفئويه الصوفيه تغيب عمليا -وليس نظريا- تقنيات الاحتواء والشمول الوجودي والاكوني الشامل؟؟

لهذا السبب فان الفرديه الصوفيه تختلف عن الفئويه الصوفيه؟؟ فالفرديه الصوفيه المختارة في عمر متقدم تختلف عن الفئويه الصوفيه التي يتوالد فيها الناس بوصفهم -سلفا- من اتباع هذا المذهب الصوفي ام ذاك؟؟

  واكثر من ذلك فان مرحلة المنظومات المنطقيه والفئويه العنصريه فان التسامح بلاحدود والتنوع بدون املاءات لم يكن يعني بالضروره امرا حيويا ؟؟ لان مصالح حماية ونمو الذات تتطلب تحويات دفاعية وهجوميه تمكنها من البقاء حية رغم ضغوط الاخرين العنصريه؟؟ ولذلك فان تقنيات الهجوم الوقائي واستبعاد وقتل الحوامل الاجتماعيه لاي خطر ممكن  نجدها في تحويات كل المذاهب بدءا من تحويات  الولاء والبراء وتحويات الظاهر والباطن؟؟ والتقيه والدعوة ؟؟الجهاد؟؟ الرهبنه ونشر بشارة المحبة؟؟االخ

 

 

وحدة الوجود الحيوي

وحدة الوجود الحيوي وتنوع طقوس التواصل..والصلاة؟؟

تكثر اسئلة مشروعة عن علاقة  المنطق الحيوي بوحدة الوجود

وبما ان الموضوع يخص قطاعا كبير من الصوفيين في كل الاديان والمذاهب والفلسفات ؟؟ فانه من المفيد التوقف عند هذه التقنيات :

او لا نحن  لانفرق  بين  بين تقنية التي تسمي الخالق  بالكل الحي اللانهائي الحيويه ..او تقنية بالحي القيوم , ام الحياة , ام المبدأ الكلي , ام الخالق ,ام الطبيعه الخالقه, ام  زوس, ام يهوى, ام الأب وباي لغة كانت: God: بالانكليزي ,   وبالفرنسي:  Dieu, وبالفارسي :خده..الخ ؟؟

قول اننا نفرق بين الكل الحي اللانهائي الحيويه وبين الجزئيات الحيويه   المخلوقات المحدودة والبشر ضمنا؟؟

هل ثمة تواصل ممكن بين المستويين؟

نعم  ويجري ذلك لستمرار بوعي او بدون وعي؟؟ دون ان يعني ذلك اي  اي استغراق الجزء للكل ودون تساوي ؟؟والاختلاف في صيغ التواصل قائم بسبب اختلاف منطق الكل ومنطق الجزء، إذ، حتى لو أن جميع الأجزاء دفعة واحدة، أرادت التواصل مع الكل فإن منطقها يبقى مختلفاً عن منطق الكل، فالاختلاف، هنا، يعود إلى أن مجاميع الخليقة هي لحظات في صيرورة المصدر الخالق بوصفه قدرة على الخلق اللانهائي. ومن هنا، فإننا، وعلى الرغم من معرفتنا بالجوانب الحيوية في مذاهب وحدة الوجود، حيث تقول إن الخالق (هو) موجوداً في الخليقة (هي) وبالتالي (هو) = (هي) !! وهي = هو!! أما نحن فإذا أقررنا أنه (هو) = (هي)، فإننا لا نقر أنها (هي) = (هو)، لأن (هي) ليست (هو)، ولأنها (هي) أي الجزئيات المخلوقة مجرد لحظات محدودة في مقابل الكلية المصدرية الخالقة، ومن المعروف منطقياً، والمسلم به عامة أن الكلية أكبر من مجموع أجزائها (ومجموع الجزئيات المخلوقة لا تعادل الذات الكلية الخالقة، لأن الجزئيات، هي جزئيات محدودة، بينما الكلية الخالقة هي لا نهائية بالتعريف. ومن هنا يمكننا أن نفهم ضرورة وجود (وحي) نتعرف به طريق الخير، وضرورة وجود (حجاب) نبوي يساعدنا في إيجاد طريق الخير { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء الحجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} (الشورى 51). والحجاب، هنا، أو الوحي، أو النبوة، هي صيغ شفافة (بللورات) لاستشفاف الخير وتحوياته. ولو أننا، تمعنا في الآيات، التي وردت فيها كلمة الوحي، لرأينا أن وحي الله، لا يقتصر على البشر، بل يمتد إلى سائر الخلق.. فالله يوحي للنمل، أيضاً، بحيث يمكن أن نفسر تحويات تلك الكائنات جميعاً، بما فيها من أكل ونوم وإنتاج للخيرات، بوصفها تنفيذاً لوحي الله، وتسبيحاً له { وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون* ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون} (النحل 68-69).

الوحدة في تنوع طقوس  طلب الوصل والرحمه ..الصلاة

وهكذا، فإن فقه المصالح الحيوية، يفسر التحويات الطقوسية والغيبية، التي يحتاجها ويمارسها عامة الناس، في مختلف المذاهب والأديان، والأزمان بوصفها استشفافاً، مطمئناً، مقوياً.. الخ، للاتساق مع إرادة الحياة.. الحرية.

والصلاة، بهذا المعنى، ليست وحيدة الاتجاه!! بل هي تواصل حيوي رحماني متعدد الاتجاهات: بين الخلق وخالقهم للاسترحام، وبين الخالق والخلق ليرحمهم، وبين الناس بعضهم بعضاً.. ليتراحموا، ويزكوا وحدتهم، ويتواصلوا مع رحمهم المشترك، بوصفهم من أبٍ واحد، وأمٍ واحدة، وهم جميعاً (عيال الله)، وكما أشار زكي الأرسوزي في كتابه "عبقرية الأمة العربية في لسانها"  أن (الرحمن": لفظة مشتقة من الرحم). ولذلك، يمكننا أن نجد آيات توضح أن الله- هو أيضاً- بدوره يقوم بالصلاة، ليس على أنبيائه فقط!، بل أيضاً على سائر خلقه الحيويين، الصادقين، الميامين، الصابرين على المكاره، والمقاومين للقنوط واليأس {ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} (البقرة 155-157). وهكذا، نرى أن الله، نفسه، يصلي على الصابرين على المكاره، غير القانطين!! يدعم صمودهم الحيوي، لإيجاد السبل الأكثر حيوية، لتحقيق الخير والفرح.. ولذلك - أيضاً- يمكننا القول، بل وتكرير القول، وبكل الوسائل الجميلة والسلمية.. (صوت مؤذن رخيم، طنين ناقوس حنون.. الخ). يمكننا، بل ويتوجب علينا، بالاستناد، إلى فقه المصالح الحيوية، أن نعلن بكل وضوح ومحبة: حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على الحياة!! وهذا، هو المعنى، لتحويات الطقوس، في فقه المصالح.. عند عامة الناس، في مختلف الأزمان والأديان، بل إن الصلاة، في فقه المصالح، ليست خاصة بالبشر، فلكل صلاته {ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون} (النور 41). والجزاء الذي تنتظره الكائنات، هو الخير والحياة، في تحوياتها (تسبيحها، صلاتها، نبضها..؟).

وكما قالت رابعة العدوية، فإن صلاتها هي في محبة الله، في محبة الخير، محبة الحياة، (ليس خوفاً من عقاب وليس طمعاً في ثواب)، فمحبة الله تعني، ضمناً، محبة الخير للنفس، والآخرين، لأن الله، هو تواصل خلاق بلا حدود، وتحويات الطقوس الحيوية، تجعل عامة الناس، أقدر على رؤية الخير وآياته، في أنفسهم، وفيما حولهم {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق..} (فصلت 53). هذا الحق، هو الذي علينا استلهامه، في أنفسنا، وفي الآفاق، لتشييد فقه المصالح الحيوية، لتحقيق إرادة الحياة.. الحرية.

 الهندسة المعرفية.. وتقنية وحدة مربع المصالح:

لكل عصر، كما أسلفنا، احتياجاته، ضروراته، تقنياته، التي تحدد آفاقه النظرية والعملية. والبعد المعرفي من أكثر الأبعاد تأثراً بالمتغيرات المعيشة، من فرد لآخر، من مجتمع إلى آخر، ومن عصر إلى آخر.

وتعبير الهندسة المعرفية يُعد- نسبياً- تعبيراً جديداً بمعنى أن المعرفة، مثلها مثل أي ظاهرة أخرى تصنع لتسد  حاجات تتطلبها ضرورات ما.

وبذلك، فإن الاختلاف في المعارف، والنظريات المعرفية، هو اختلاف في ضرورات منطق المصالح الحيوية الموجهة.

وبالتالي، فإن تصنيع أي فكر، بمعنى الفكرنة، يمكن أن يسد حاجة من يتطلبها أو لا يسد، بسبب قوة أو ضعف القوانين المستخدمة لهذه الهندسة، وهندس المنطق الحيوي تختلف عن هندسة الفكرنات، بوصفها هندسة فكرياء، بمعنى علم الفكر والسياسة. وفي هذه الهندسة، فإن تصنيع الفكر لا يتم لسد حاجات أحادية أو عابرة، بل ليسد حاجات شاملة وقابلة للتنوع بوصفها حدس فقه المصالح التوحيدية. ومثل هذا الحدس، ليس خاضعاً لأوامر إدارية رسمية، أو لمتطلبات نظام سياسي جزئي، بل هي خضوع لمنطق العصر، واتساق لضروراته الحيوية.

قبل الخوض في هذا المجال يلزمنا العودة الى أطوار هندسة المعرفة الإنسانية لتعرفها و مقايستها ، بحسب منطق وحدة مربع المصالح، لنجد أنها

1-  في طور مصالح منطق العزلة، والتقنية البدائية، فإن الهندسات المعرفية كانت تتمحور في أفكار تعدها جواهر متميزة، لا تحول ولا تزول، معلقة في السماء كالنجوم، ومستمدة من الأعلى الأبدي، وغالباً ما ترتبط، تلك الهندسات المعرفية، برموز تحاكي الطبيعة تصويراً ولفظاً، ويغلب عليها المعاني الحسية الخام.

2-      في طور مصالح منطق التعاون الصوري الإمبراطوري، فإن الهندسة المعرفية كانت، تتمحور- أيضاً- في التمييز الجوهري، ولكن المعرفة تأخذ مكانة، جوهرية أخرى، لتميز نفسها عن المعرفة التطبيقية والعملية، بحيث، أن التنظير يكون عملاً يختص به سادة القوم، بينما التطبيق يترك للعبيد والحيوانات.

    وفي هذه المرحلة، فإن سمو المعرفة يعني شمولها لأكثر من جماعة وإقليم، وكذلك يتطلب هندسات التأويل          والتجريد، بحيث يمكن إيجاد أرضية مشتركة لغوية، وقومية، ودينية، ضمن سيطرة جوهر صوري عام..   "بوذي، مسيحي، إسلامي، الخ" لجماعات شتى، وفي هذه المرحلة أيضاً، فإن الهندسة المعرفية ترتفع بالمستوى      الحسي الخام في تصوير الكون، إلى مستوى الترميز الاختزالي (إيقونات، قمر، شمس، هلال، صليب، الخ)، بحيث تجعل  التجريد يجد جذراً واقعياً محسوساً، ولو بشكل رمزي.

3-      المعرفة في طور مصالح منطق الصراع والنفي بالبارود بتشييد هندسات معرفية، تفسد الحليب الاجتماعي البشري، برمته!! إلى أكثرية ماء عكر.. يصلح للاستعمار!! وزبدة ثمينة تخص فئة اجتماعية، دون غيرها من العالم، ويمكن الإشارة إلى هذه الفئات: قومية خالدة، دم أزرق، طائفة ناجية، طبقة إلهية الخ، لتكون عالمية الصراع وأحادية الاستقطاب، والهندسة المعرفية في هذا الطور، تنتج رؤى فكرية، تفسر تاريخ العالم، ليكون تحت سيطرتها، بوصفها مدنية ضد الهمجية، علمية ضد السحر!! وترسم قطيعة معرفية حدية، بين القديم بوصفه رجعية، وبين الحداثة بوصفها تقدماً.

4-    في طور مصالح المنطق الموحد للشكل الحيوي فإن الهندسة المعرفية تأخذ صيغة أكثر شمولاً، وقدرة على تفهم ذاتها، بوصفها معرفة إجرائية، يمكن التعبير عنها بأي لغة كانت: بشرية، كيميائية، فضائية، كمبيوترية، روائح، أزياء، الخ.. وهذه اللغات في تنوعها، تستمد قدرتها من قدرة المنظومة المنطقية التي تعبر عنها، وفي هذا الطور، يتم رفع قيم الخبرة العملية إلى ما تستحقه من قيمة استثنائية، في تصريف شئون الحياة، ضمن تعقيدات مضاعفة بإطراد الميكنة، الأتمتة، التواصل الإلكتروني، المعلوماتية، والهندسة المعرفية، في هذا الطور، تؤكد حقوق الإنسان، والشعوب، والمرأة والطفولة، والديمقراطية، والعولمة عبر التنوع.. والمبادرة السلمية الحرة.

ضمن هذه المرحلة، فإن المنطق الموحد للشكل الحيوي، يسمح بنقل الهندسة المعرفية، نقلة استثنائية في تاريخ البشر، بحيث يتم إنتاج وتطوير الآلات المفكرة، والقادرة على التعليم، واتخاذ القرارات في شتى ميادين الاقتصاد والإدارة والصناعة والعسكرية، بشكل تصبح المعرفة، عملية هندسية غير محصورة بالأداة الإنسانية، وتصبح أكثر دقة، وأكثر سرعة من قدرة أي بشري بمفرده، والأهم من ذلك، أن الذاكرة المعرفية القابلة للاستحضار الفوري، ومن أي نقطة في العالم، تصبح أكبر من أية ذاكرة بشرية.

هذه الهندسة المعرفية، ما كان يمكن تحقيقها، بدون الاكتشاف العملي للمنطق الموحد للشكل القائم على المقايسة الكمية.. الذي يجمع المعرفة البشرية، والمعرفة غير البشرية، ضمن تحويات تسمح بالتصنيع بكلفة أقل توازي 20 مليار مقارنة ببضعة ملايين من الدولارات، ومن ذلك على سبيل المثال، ما حدث عندما رفض الكونجرس الأمريكي الاستمرار في تمويل التجارب النووية، في الطبيعة الحية، وما يتطلب ذلك من شراء واستهلاك مواد نادرة جداً، ومخاطر كبيرة على البيئة، ولقد تم استبدال، كل ذلك، من خلال التمثيل المعلوماتي لعمليات التفجير النووي، بكلفة بضع ملايين فقط بحيث يستعاض عن الطبيعة والمواد المشعة ونتائج الانفجار، بمجرد معلومات مهندسة، وفق منطق معادل لمنطق وجودها في الطبيعة ظهوراً، وتنوعاً، وترابطاً، وتفككاً، وزوالاً.

هذه القفزة، في الهندسة المعرفية، تجعل معالجة المعلومات سواء أكانت متعلقة بالإنسان أو الطبيعة أمراً ممكناً من خلال كونها تعبيرات تستمد قيمتها من قيمة المنظومة المنطقية، التي تستند إليها، وتتحول بدلالتها.

والهندسة الحيوية ليست - فقط- نظرية.. بل هي عملية تغيرية، أيضاً، إذاً لتغيير أية ظاهرة، فإن علينا الكشف عن علاقاتها الضمنية القابلة للتحول إلى داراتها الأربع.. وبالتالي التوجه إلى جذور أبعادها المصلحية لإحلال الدارة المطلوبة.. على سبيل المثال.. إذا كان لدينا دارة عزلة، فهذا يعني أنها في أبعادها المصلحية.. تتضمن جذري الانغلاق والتهابط، ولتغييرها باتجاه "صراعي" مثلاً.. فإن المطلوب هو مجرد تحويل التهابط في إيقاعها المصلحي إلى الارتقاء لإيقاعات أعلى، وأكثر حركية.. أما إذا أردناها أن تصبح "تعاونية" فإن المطلوب هو مجرد تحويل جذر انغلاقها المصلحي إلى انفتاح.. وهكذا!! وهذه الطريقة الهندسية في التفسير، والتغيير أقل كلفة، وأكثر فعالية، وقابلة للتجريب في كل ظاهرة.

ومع أن تطبيقات هذه الهندسات المعرفية، شملت مجالات تمثيل الطبيعة كمبيوترياً!! والذكاء الاصطناعي، وشبكات المعلومات، فإنها ما تزال قاصرة في قضايا الفكر السياسي، والاجتماعي، لأسباب كثيرة، منها: تحويات الأنظمة السياسية، التي لم تتخلص- بعد- من منظومة مصالح منطق النفي، كما هو الحال بالنسبة للدول الغربية، وبالتالي لانعدام سوق يتطلبها.

وقد أتيحت للمنطق الحيوي فرصة الرد والمشاركة على التحديات المطروحة في ميدان المعلوماتية، والذكاء الصناعي، ووصل المنطق الحيوي إلى مستوى التدريس، والتطبيق في حلقات الدراسة العليا، في هذا الاختصاص في جامعات وشركات كمبيوتر متعددة ضمن منطقة واشنطن الكبرى منذ 1995.

وسبب استطاعة المنطق الموحد للشكل الحيوي، في المشاركة في هذه العمليات، يعود، إلى ما ذكرناه في أبريل عام 1995 في محاضرة في جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، بعنوان "عصر الشكل أم عصر المعلومات" حيث أكدنا ما سبق ذكره، ونشره من قبل، وهو أن مقولة الشكل هي الأداة الهندسية الأشمل والأبسط لتصنيع المفتاح المفسر لأي تحول ولأية عملية طبيعية أم اصطناعية، عضوية أو غير عضوية، وكنا قد شرحنا ذلك في كتاب "الإنسان شكل" عام 1974 وكتاب "النظرية الحيوية في المعرفة" عام 1976 والجزء الثالث من المنطق الحيوي العقل فردياً ونفسياً) عام 1987 وفي تدريسنا للمنطق الحيوي كهندسة معرفية. (Hayawic Form UniLogic as Knowledge Engineering by using: Interst Square Unit Technique (ISU)

ولقد استطعنا بفضل تلك المقاربات، والخبرات، أن نشارك في بلورة منظومة منطقية للنمذجة الرياضية والمماثلة المنطقية في حقل التواصل الإنساني، وتحليل المعلومات المفكرة والصماء من خلال منطق مربع وحدة المصالح، بوصفها تقنية للنمذجة ومطياف للتفسير.. وقد استخدمت هذه التقنية وما تزال في تطوير برامج كومبيوترية لقراءة النصوص، ومنهجة الإدارة، وأتمتة عمليات التشفير للغات البرمجة.


القرآن الكريم كنموذج تطبيقي للهندسة المعرفية

يعد القرآن كتاب المسلمين  الاقدس بوصفه وحيا وبرهان نبوة محمد بن عبد الله(ص) ومع انه بلغة العرب الا انه -ايضا- يعد الكتاب الاكثر اسقطابا لتنازعات  المصالح السياسيه والاجتماعيه والمذهبيه؟؟ قد اتضح ذلك على نحو فجائعي  منذ بداية  التاريخ الاسلامي وقد استطاع  معاويه ان يتجنب هزيمه محققه  عندما رفعت الصحف؟؟

واشتكى على ابن ابي طالب من الذين يشيحونه عنه وهو -القرآن الناطق-- في مقابل القرآن الصامت ؟؟ وعلي نفسه ادرك منذ البدايه ان القرآن حمال اوجه؟؟

وهذه الحاله ليست خاصة بالمسلمين بل هي موجودة عند كل الذين يتحوون في حواراتهم حول كتاب  يعد مرجعا  مقدسا بالنسبة اليهم؟؟

وهذا  لايعود الى ضعف بشري في  القراءة والفهم البشري بل يعود الى منطق المصالح التي يتم بها تحوي النصوص

فمن اراد اثبات معجزة لمجرد دلالة نص فانه  من البداهه ان يلقى اعتراض من لم يلد في بيئة  تقدس  ذلك النض؟؟ ومن اراد ان يروي التاريخ الكوني والبشري لمجرد دلالة نص فانه ايضا لابد سيواحه بنص اخر يقدسه الاخر

واكثر من هذا وذاك  فان من كان مشتركا مع الاخر في قدسية نص ما ولكنه على خلاف دموي على مصالح  على الاض ام السلطه ام الثروة ..الخ..فانه سيكون سعيدا بمن يعطيه تفسير للنص المقدس يجعل من الاخر نجسا يباح دمه وثرواته ؟؟

واليوم في العصر البركاني للمعلومات  وفي العصر الذي يمكن التعرض لكوارث بسبب عدم فهم مطابق فان ثمة ضروره وحاجة الى تبسيط الفهم وتسؤيع الياته بحيث تصبح قدر الامكان أليه

كما توجد حاجه لتقنيات جديدة لقراءة المصالح التي تتحواها النصوص سواء اكانت دينيه ام لا؟؟

والمنطق الحيوي يقدم اسهاما حاسما في هذا الاتجاه وقد وصلت ابحاثه وتطبيقاته الى المستويات الاكادميه العليا

ولكنه مايزال بعيدا عن  الشيوع  التطبيقي بسب كونه مايزال في مراحله الاولى وبسب  تفرغ الدكتور رائق النقري لمتابعة الموضوع لدى  مصادر الاستثمار في هذا المجال ؟؟

ونجاح المنطق الحيوي، في مثل هذه المجالات، لا تذكر- هنا - لتباهي، فما زلنا في أول الدرب، ولكن تذكر للدلالة على أن الهندسة المعرفية كعلم جديد، قديم، يمكننا به التعرف على الموروث الحضاري لكل المجتمعات والأديان والثقافات، بوصفها أدوات معرفية تعبر عن حدوس مصالح منطق عصرها.

ومع أن، مثل هذه الإشارات، يمكن العثور على ما يماثلها، هنا وهناك، فإن التعبير عنها، كان في حقل المجاز والاستخدام غير الملزم، والذي يتطلب قدرات استثنائية للفهم، بحيث تجعله بعيداً عن الجمهور، أما الآن، فإن مثل هذا التبسيط في إيضاح المنطق الحيوي المشترك، لمختلف المنظومات المعرفية، من خلال تقنية وحدة مربع المصالح!! فإنه أصبح بمتناول عامة الناس ومن ذلك على سبيل المثال يمكن أن نقدم القرآن الكريم كنموذج هائل للهندسة المعرفية مثله في ذلك مثل الكتب التي تحتل مكانة مقدسة عند أصحابها وتؤخذ معانيها لتفسر الكون بشكل رمزي!! حيث أن القرآن يشير في أكثر من مناسبة إلى أنه ليس جديداً وليس وحيداً بل هو موجود أصلاً بوصفه خالداً بخلود الحياة.. {بل هو قرآن مجيد* في لوح محفوظ} (البرج 21-22)، {الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابها} (آل عمران 7)، {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب* يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} (الرعد 38-39)، {حم* والكتاب المبين* إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون* وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} (الزخرف 1-4).

هذه الآيات الكريمة، توضح لنا، بجلاء، أن الله خالق الكون ومهندسه!! وقد هندس المعرفة التشريعية، بحيث تكون قابلة للقراءة، ومقروءة بوصفها تذكراً، وتذكيراً لفطرة الخير.. ولذلك، فإن من أهم الصفات التي وصف القرآن بها نفسه بأنه "الذكر": }إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} (الحجر9)، والنبي هو "المُذكر": {فذكر إنما أنت مذكر} (الغاشية 21)، وبذلك فإن الهندسة المعرفية الحيوية هي تذكر، وتذكير (بأم الكتاب) وباللوح المحفوظ بوصفه منطق يحرض على الحياة والتوحيد والحرية، وبهذا المعنى فإن أي مستخدم للكمبيوتر، يمكن أن يعرف هذا المعنى من خلال سعيه لقراءة نص مُخزن وفق نظام يتطلب التحويل إلى نظام آخر ليكون قابلاً للقراءة، وأي قرأنه جديدة!! تتطلب تقنيات لغوية تتناسب ومنظومتها المنطقية التي تستند إليها مما يجعلها تبدو مختلفة بعض الشيء عن بعضها البعض ولكنها في حقيقة مدلولها الحيوي واحدة، وهذا هو جوهر الرسالات المختلفة، التي أتى الأنبياء، لتبليغها، بوصفها نابعة من الحي القيوم، وتعبر عن منطق التوحيد الحيوي لأعمار الأرض، والاتساق مع إرادة الحياة.. الحرية..

مثل هذا الفهم للهندسة المعرفية في استنباع وتطبيق المنطق الحيوي يجعلنا نفهم على نحو أفضل الفيض والخلق الإلهي للإنسان ليكون خليفته في الأرض، ويجعلنا نفهم أكثر، لماذا يستطيع كل إنسان أن يتصل بربه مباشرة، بدون أي حاجز، فهو أقرب إلى كل منا من حبل الوريد، وسميع يجيب الداعي إذا دعاه.. وبخاصة، إذا أخلص النية، وصدق العمل في استلهام فقه الحياة والتوحيد.. ويجعلنا نفهم السيرة النبوية ضمن أربع تحويات مصلحية حيوية:

-         المربع الأول، هو مربع العزلة والتحديد، حيث تحويات الحدس والنوايا التي كانت تدور في غار حراء.. وبإيقاع خفيف وبطيء وسرية.

-         أما المربع الثاني، أي التعاون والتكامل فكان تحويات المرحلة المكية والتي كانت تدور بصيغ قرآنية تبشيرية من خلال البلاغة القرآنية..

-    أما المربع الثالث، فإنه قام عندما قويت تحويات الصراع والتناقض لتحقيق مصلحة النبوة فهاجرت إلى المدينة وبدأت فكرنة التشريع والمذهبة والمحابات وما تضمنتها من متطلبات الصراع مع مكة ومع فرقاء المدينة.

-    المرحلة الرابعة، هي مربع التوحيد والاحتواء والفكرياء والتي تمثلت بالانتصار في تحطيم الأصنام وتحييد قوى الشخصنة واحتوائها من خلال تعبير الطلقاء.. وتعد خطبة الوداع أرقى أشكال القنونة التوحيدية العالمية.

هذه الهندسة المعرفية- إذاً- تتطلب معرفة معاصرة لمبادئ المنطق الحيوي، وبمستوى تقنيات، ومتطلبات عصرنا، واحتياجاته، وبعد ذلك، يمكننا البدء، باختيار القوانين والمواد اللازمة لتشييد فقه المصالح، بشكل قابل للفهم والاستعمال الجماهيري، وبالطبع، فإن الهندسة المعرفية، لا يجوز أن تكون أحادية، ولا أن تكون نهائية.. بل يجب أن تبقى موضع اجتهادات، يثاب، حتى- على الخاطئ منها، إذا صدقت النية والعمل.

 ويمكن معاينة تطبيق تقنية وحدة مربع المصالح على النصوص القرآنيه والاعمال التجارية والدارات الكهربائيه واعمال فنيه وسياسيه في الرابط الدال على اعمال اكاديميه

http://www.damascusschool.com/page/5.htm


- تقنية التساوق  البدهي للمصالح التراثيه

تقنية التساوق  البدهي للمصالح التراثيه

كل منا يولد لابوين ضمن فؤيه اجتماعية لم يختارها .. وتؤثر في شخصيتنا تاثيرا حاسما وكلما نمونا واصبحنا فاعلين اجتماعيا راينا انفسنا مطالبين بتحديد موقف من ماورثاه؟؟  وبخاصة عندما نتعرض لاشكالات ليس لها حلول مقبوله في التراث؟؟ عندئذ سيكون  معالجة الموروث مشكله اخرى؟؟  بدلا من ان تكون عونا لنا على حل مشكله راهنه..؟

والمشكله –هنا- هي في: كون  اي تساؤل عن الموروث ,قد  يقود الى تساؤل عن حيوية تراث الهويه الفئويه المعيشه.؟؟وعن  حيوية المنظومه المنطقيه التي تشكل فضاءنا الاجتماعي والمعرفي والنفسي..

والاشكال في مثل هذه التسائلات عن حيوية التراث يكمن في كونه تساؤلا عن  حيوية مصالح مرجعيتنا الاجتماعيه نفسها ؟؟ وهو تساؤل يحمل خطورة تتمثل في التشكيك بالمقدسات التي نمونا عليها ؟؟وهي تحتوينا وتستمر في الحياة فينا بوصفها تحويات معرفيه وسلوكيه نتحواها ونحيا بها وفيها ومن خلال قيمها ؟؟ وفي احيان كثيرة من اجلها؟؟ كما في مسائل الثأر وتصفية الحسابات؟؟

اذا الموروث بمافيه من لغة ومعارف وسلوكات  وصقوس اجتماعية له –اي الموروث- اهمية حاسمه في تعريفنا وتعارفنا لهوية بعضنا بعضا؟؟ -مثلها في الاهميه -كمثل جلدة بشرتنا ..فبه ومنه نطل على العالم وبه نشعر اولا باول باي شيئ خارجي وبه تستشعر اللذة والالم باقصى حدودهما؟ ليس لان الاعصاب معظمها على سطح الجلد ؟؟ بل  ايضا لان الزمن يسجل اول ما يسجل على جلدتنا  مراحل حياتنا  ..وتنطبع عليه اشكالات تحوياتنا.. التي لايمكن ان نخفيها باعظم المساحيق؟

وكما ان الحياة تتغير باستمرار.. وبالتالي تفرض علينا متغيرات فيها القليل او الكثير من التقاطع مع الموروث الذي ولدنا فيه؟؟ فاننا قد نجد انفسنا في وضع مؤلم ومقلق ؟؟ونندفع الى اختراع مساحيق تجمل جلدتنا وتجعلها تبدو على اصالتها ؟؟ هذا اذا كنا مرتاحين اصلا الى تلك الجلدة؟؟ اما اذا كنا نشعر بعبء اجتماعي منها؟؟ لكوننا  ننتمي الى اقلية - مثلا- او لكونها  اصبحت في منعطف ما من منعطفات الحياة - عائقا امام النمو  في محيط ؟؟وعصر معين ؟؟فاننا نندفع للبحث عن   حلول جديدة تفرض نفسها كلما ضاقت علينا جلدتنا او شعرنا انها تحول بيننا وبين ماضينا الجميل؟؟ او يبن  الذين تجمعنا مصالح نحبها من الاخرين

 وهذه عملية مؤلمه جدا لانها تعني احيانا انقطاعا  عن المحيط الذي يصلح اتزويدنا بالاكسجين النفسي و يشكل فضائنا مصالحنا الاجتماعي الحيوي؟؟

وبما ان  المنسوب الحيوي الاجتماعي ينتشر بما يشابه مبدأ الاواني المستطرقه حيث ان اي نجاح او اخفاق في حياة اي فرد او فئه او مجتمع ما.. يمكن ان يكون  مؤثرا على المنسوب الحيوي للمحيط الاجتماعي ككل ..بشكل او آخر..؟؟ فان التعامل مع الموروث يثير اشكالات تتعدى الفرد او الفئه التي تتحوى الموروث بطريقه مختلفه؟؟.. وتزداد هذه الاشكلات في مراحل التغير الحاسم في منظومات منطق التحوي الفئوي والفكري والسياسي..

ولذلك يأخذ التساؤل عن مصالح المرجعيه الاجتماعيه صيغة  الصراع  بين بين اتجاهين رئيسين حيوين..- وقوى التفرد والشخصنه-  وحيويتة كل منهما تتوزع بحسب كون احداهما  مع المحافظه على الشخصيه الاجتماعية كما هي بدون تغيير؟؟ وتسمى قوى الشخصنه  والاخرى  تسعى للتجديد ؟؟ وتسمى  قوى والتفرد ؟

وقوى التفرد والشخصنه –كلاهما – تتوزعان وتتحولان بدلالة الكلية الاجتماعية التي تشكل الفضاء  الاجتماعي للفئويات المشاركه بالتساؤل والصراع حول  كل من  حيوية التراث والحلول المطروحه؟؟ وبخاصة ان نتيجه الصراع  ستؤدي الى اعادة توزيع وترتيب المصالح  للقوى المشاركه بالصراع وما ينجم عنه..

اذا الصراع على التراث ليس مجرد مماحكات نظريه .. بل صراع حول اولويات قيم  ومرجعيات المصالح المعيشه.. سواء اكانت نفسيه ام عصبيه ام اقتصاديه الخ ..

والسؤال هو  هل ثمة  منطق بداهه كونيه لتحوي المصالح بدلالة التراث؟؟

الايجابه: نعم .. وللاشارة الى هذا المنطق يجب ان نميز بين مستويات مختلفه للبداهه.. وبل ذلك يجب ان نحدد ما نقصده بتعبير البداهه..

اننا نقصد بالبداهه هو المعرفه و السلوك الذي يتصرفه المرأ بوصفهما معارف وسلوكات فطريه..مفهومه ومعروفه ومتوقعه من كل الناس ..مالم نكن هناك تاثيرات معكسه

وبهذا التعريف فان الفطرة او البداهه هي لغة عامه لاتحتاج الى برهنه والناس تفهمها بدون حاجه الى الشرح؟ واذا تساءل احد مثلا لملذ يهرب ذلك الولد من الضرب فان الايجابة تاتي مع استغراب السؤال:  اليس من البدهي ان يتهرب اي انسان من الضرب؟؟

واذا سأل احدهم لماذا تسبح السمكه؟؟ فان- ذلك -السؤال قد يثير للاستغراب وويحرض على رد من قبيل : اليس هذا هو الطبيعي  ؟؟والبدهي ؟؟بالنسبه للسمكه كما ان الطيران هو بدهي للعصفور؟؟

ومع ان قوانين الطفو ليس بدهيه للبشر وكذلك قوانين الطيران وقد احتاجت البشريه الى الاف السنين قبل ان نعرفها..؟؟

الا اننا –اليوم وبعد ان تعرفناها تجريبا- نستطيع توفير مستلزماتها بحيث  نستطيع العوم افضل واسرع واعلى او اعمق من اية سمكه او عصفوره؟؟

 ترى كيف تفسر العصافير والاسماك  كتل الحديد الضخمه حولها وهي تطير وتعوم ؟؟

واذا افترضنا اننا فشلنا في تطييرها ام تعويمها فاننا نستغرب فيما اذا  كنا قد وفرنا للعوم والطيران مستلزماتهما وحسب؟؟

واذا اكتشفنا عدم اتساق ما مع قانون العوم او الطيران ؟؟نقول لقد كان عدم الطيران بدهي ؟؟

اذا البداهه -تعني فيما تعني - تحقق القانون الذي يسمح لنا بالتعرف والتصرف  الصحيح والخاطئ؟؟

وهل هناك اخطاء بدهيه ؟؟ نعم.. يوجد خطأ بدهي ؟؟مثال ذلك من لايعرف الكتابه او القراء بلغة معينه  ..او ان معرفته وتمريناته ضعيفه فان من البدهي ان

يخطئ؟؟اليس كذلك

والسؤال الان كيف يمكن ان نكشف البداهه في اختلافاتنا وكيف نكتف المشترك في مصالحنا؟؟

لانريد من الناس ان يصبحوا فلاسفه؟؟ ولانريد منهم ان يقضوا عمرمه في تعقيدات نظريه لاتحل مشكله  سوء الفهم بين الافراد والجماعات من ضمن تحوياتنا الاسريه والمهنيه والحكوميه ؟؟الخ؟؟

للايجابه عن هذا السؤال  فان المنطق الحيوي يقدم تقنيات يمكن استخدما للمقايسه الحيويه لبداهة المصالح وبداهة الاختلاف والاتفاق حولها

وباستخدامها يمكننا التوافق البدهي على مرجعييات معيارييه سهلة الاستخدام والبرهنه؟؟ ويمكن استخدامها في جميع مجالات الحياة

 

 مصطلحات

http://www.damascusschool.com/page/2_1.htm

 تقنيات 

http://www.damascusschool.com/page/2_2.htm

  مفاهيم 

http://www.damascusschool.com/page/2_3.htm

  مفردات  

http://www.damascusschool.com/page/2_4.htm

 

حافظ الجمالي محمود استانبولي محمد الراشد جلال فاروق الشريف جودت سعيد روجيه غارودي
بيير تييه رنيه شيرر اوليفييه كاريه مفيد ابو مراد عادل العوا وهيب الغانم
اتصل بنا من نحن جميع الحقوق محفوظة لمدرسة دمشق المنطق الحيوي 1967 - 2004