12- الإمام او الرئيس الحيوي
بالعودة الى الفارابي ايضا..فاننا يمكن ان نجد بعض المساعدة حيث نجد عنده كثر
من صفات الرئاسة بتعدد انواع المدن.. حيث نجد لفظة الرئيس قابلة للقيم السلبية
والايجابية معا ولذلك فانها ليس حيوية في ذاتها ولذلك نجده يعرفها دائما بالاضافة
الى صفة اكثر تحديدا ايجا ام سلبا..من قبيل : رئاسة الافاضل رئاسة الخير ,
رئاسة السنة , رئاسة
الكرامة, ام رئاسة ضلالة ,ئاسة جاهلية, رئاسة تمويه..ورئاسة الخسة
.الخ
See: Al_Farabi’s Philosophical Lexicon,
Alon,Ilia,Gibb Memorial
Trust.ISBN: 0-906094-4-44-5> P# 140- 143
اما معاني لفظة الامام
فانها عند الفارابي دائما ايجابية:
1- "واما معنى الإمام في لغة العرب فانما يدل على من
يؤم به وهو اما المتقبل كماله او المتقبل غرضه"
See :Tahsil/Eng,43.9/ P#
2- "اذ معنى الامام و الفيلسوف وواضع النواميس معنى واحد"See
:Tahsil/Eng,46.13/ P#
3- "فهذا يعني (الحكيم الفيلسوف النبي) هو الرئيس الذي لايرؤسه انسان اخر
اصلا.وهو الإمام.وهو الرئيس للمدينة الفاضلة. وهو رئيس الامه الفاضلة, ورئيس
المعم,رة
كلها."ٍSee:
Ara:246.5
4- "الائمة الابرار الذين هم الملوك
في الحقيقة"4/
P#
ٍSee:
Milah, 50.
اذا, مفهم الامام مرادف دائما عند الفاربي للمعنى الايجابي للرئيس ..
ومن ذلك نجد في تعريفه ل:" الرئيس الاول: فهذا يعني(الحكيم الفيلسوف النبي) هو
الرئيس الذي الذي لايرؤسه انسان اخر اصلا وهو الامام وهو الرئيس الاول للمدينة
الفاضلة ورئيس المعمورة كلها."See:
Ara:246.5_P#143-144
فهل نستطيع تبني تعبير الإمام
او الرئيس الاول؟
الايجابة : نعم مشروطة, اذا اضفناهما الى صفة الحيوي وازلنا عنهما صفات اية
صفات غيبة او اطلاقية
نعم اننا نوافق عليهما معا لتساوي اللفظين في الاهمية الايحائية الرمزية
والميدانية معا ولكونها افضل مافي تاثنا الذي شوهته لغة المماليك والسلاطين
ولكننا لانريد الاحتفاظ لهما باي معنى او صلة مردفان مع تعبير النبوه الذي
وصلنا مضخما عن التراث اليهودي .. مع ان قراء سريع للتورات ترينا ان انبياءهم
ليسو اكثر من حكام عادين وبعضم يقدممهم التراث اليهودي ضمن صفات بشرية مهينة:
كما ان رفض معنى النبوة لايعني التقليل من حكم النبي محمد لدولة المدينة حيث
شملت المؤمنين به والرافضين والمشركين واليهود وكل الاخرين ليعيشوا بسلام
متضامنين....
ولكننا نسبعد هذا المعنى لاننا نريد المعنى بحدود
مستطاعة ومتواترة بشريا
>>ونربي
اجيالنا على التطلع اليه لخدمة اوطانهم..
ولذلك يمكن القول بالإمام او لرئيس الحيوي بعيدا عن
اية دلالة دينية اوطائفي على الاطلاق وان يكون اقل رمزية واكثر ميدانية من
تعبير الخليفة..
ومن نافل القول اننا لانعني اية عصمة لاننا لانعتقد بوجودها او ضرورتها اصلا
لاي شخص.. لان الانسان بطبعه وبخلقته ليس مطلوبا منه ان لايخطئ وهو حتى عند
المتدينين يعد ارقى من الملائكة
ونقصد بها إمامة او رئاسة جزء من ديار العرب والمسلمين وحكمه ميدانيا وليس
مجرد رمزية سياسية.. ولذلك فهو لقب شديد الحساسية لقربه من التعاطي مع هموم الناس
مباشرة، وهو لقب لحكام او مرشحين للحكم لايفترض ان يكون من الصعب او
المستحيل الاشارة اليهم واقعيا ..
واذا كانت امكانات الترشيح لشغل منصب الرئاسة او المركز الاول ممكن لاكثر من
عشرة اشخاص في مرحلة التصفيات النهائيه في الانظمة الديموقراطية.. فانه _على
الاقل _ لايجب ان لايكون مستحيلا, ان نجد عشرة اشخاص واكثر يستحقون هذا اللقب
في العالم العربي والاسلامي المعاصر .
ولكن, وكما يعرف
-كلنا-
فان العالم العربي والاسلامي لم تتيسر له انظمة مؤسسة
على شرعية داخلية ولم تسطتع ان تؤسس قيم ومرجعيات دستورية راسخة وذلك بسبب
ولادة كيانات كرتونية لايملك اي منها الحد الادني من مقومات الدولة الحديثة او
على الاقل الدول غير المعرضة الى الانيهار ومزيد من التمزق العنصري ..وقد كان
الاستعمار حريصا على ان يفرخ
من الرجل المريض العثماني ... كيانات عربية
اسلامية مرتبطة بتناقضات محلية تجعلها في حالة حرب اهلية باردة.. تكرس امراض
الامرطورية العثمانية ومن الخطوط الحمراء امام اي حاكم عربي او اسلامي هو تجاوز
خطوط التجزئه.. المحروسة باتفاقات دولية حاكمة..
وكلنا يعرف مدى ضعف حضور الارادة السياسية الشعبية والتطلعات الجماهرية
الديوقراطية امام المؤسسات العسكرية والامنية الداخلية ..
وكلنا يعرف مدى الحضور الطاغي لقوى الهيمنة الخارجية في تغيير الا نظمة والاشخاص
الذين يصلون الى اعلى المناصب في كيانت الضعف والتمزق..
لهذه الاسباب - على الاقل - فاننا لانستطيع ان نبحث عمن يستحق القاب مشرفة الا
بعد ان يحكم فعليا.. ويبرهن حكمه عن حدود دنيا للشرف السياسي ليس بينها للاسف :
كيف وصل الى الحكم؟ ولامدى شرعيته الديموقراطية.. ؟ ولا مدى احترامه للدستور
الذي اعلنه هو.. ؟بل على حد ادنى هو :
1- مدى نجاحه في مقاومة قوى الهيمنة الخارجية
2- مدى نجاحه في تخفيف وطاة افخاخ التجزاة الداخلية وترسيخ السلام الاهلي
3- مدى قدرته في تجاوز حدود التجزئة..
4- مدى محافظته على ما تم تحقيقه فبل ولايته في لبناء وترسيخ شرعية
دستوري ديموقراطية..
5- ان يترك الحكم وقد اصبح افضل بالمقارنة مع المستوى الذي كان عليه قبل
استلامه السلطة.
وبهذا المعنى فإن لقب الإمام او الرئيس الحيوي اذا لم يخضدع المرشحون لاختبار
الناخبين عن سجل صدقية استجاباتهم القياديه السابقه..، وبما ان الترشيح
والانتخاب لمستحقي هذه التسميه او المنصب ليست متوفره بعد بشكل واقعي معبر.. الا
في ايران الثوره الاسلاميه .. فان هذه التسميه تنفع للتاريخ فقط.. وفيما عدا
ذلك يمكن القول بشكل عام ان الرئيس الحيوي او الإمام الحيوي هو القادر على
الانتصار عملياً وسياسياً في تحقيق مصالح ملموسة لمجتمعه على طريق الخير والحرية
للجميع..
والحد الأدنى من شروط الحكم التاريخي على مدى حيوية الإمامة او الرئاسة هو في
القدرة على الصمود، وتقليل الخسائر، مقابل ضمان استمرار المصالح التوحيدية
الحيوية، التي استلم الإمام مسؤوليتها ابتداءً من ولايته، فإذا لم يكن قادراً على
الإضافة الحيوية عليها، فعليه
–
على الأقل- أن لا يعرضها للتدهور!! ولكن هنا.. فإن مرور الزمن يجب أن يحسب،
وتجميد الأمور لا يعني تقدماً.. فالإمامة الحيوية قد تتعرض لخسائر، وهزائم، ولكن
عليها التعويض عنها بأفضل منها
وفي هذا المعنى فإن رمزية الإمامة او الرئاسة الحيوية الميدانية والرمزية...
استحقت في تاريخينا للنصف الثاني من القرن العشرين..لعبد الناصر في انتصاره
بتأميم قناة السويس وصد عدوان 1956 وتحققت له في انعقاد وحدة سوريا ومصر تحت
رايته.. كما تحققت هذه الصفة الحيوية للإمامة والرئاسة للخميني الذي خلص إيران
من تبعيتها للهيمنة الغريبة. وإلى تخليصه للفقه الشيعي من صنم انتظار عودة الإمام
الغائب، الأمر الذي أعطى جماهير الشيعة فقه المشاركة السياسية، وإعادة اكتشاف
الحدس الأساس والموجه للحيوية الإسلامية بوصفها حيوية سياسية للمصالح التوحيدية
أولاً وأخيراً. كما يمكن الإشارة إلى
شكري القوتلي الذي غيب عن الوعي التاريخي المعاصر على الرغم من ان امامته تعد
استثنائيه بكل المقاييس في تاريخنا المعاصر.. ليس فقط لانه وصل الرئاسه
بانتخابات ديموقراطيه مستفيدا من سجله في المبادرات القياديه لتحقيق الاستقلال
والدفاع عن الديموقراطيه والمساهمه باحباط الانقلابات العسكريه.. نقول ليس فقط
لانه وصل الرئاسه بانتخابات ديموقراطيه في
6
أيلول 1955بل لانه لعب دورا حاسما في كسر احتكار السلاح وسلم مصر عبد الناصر اول
حملة سلاح استوردت من التشيك..ولعب دورا حاسما في نصرة عبد الناصر في معركة
القناة..1956 ولعب دورا حاسما في تحطيم "حلف بغداد"والاهم من هذا كله التنازل عن
رئاسته الى عبد الناصر في 21 شباط 1958 ليساهم في ولادة اول دولة للوحده العربيه
في القرون الحديثه
ومع كون عهد القوتلي ليس حاضرا في اذهان اكثر من 90% من الشعب للسوري لقدمه
وولادة معظمهم بعده..فان كافة النخب السياسيه السوريه..يمكن ان تجمع على ان
"سوريا القوتلي "تمثل العهد الذهبي لحضور الفاعليه الشعبيه.. السياسيه السوريه في
العصر الحديث ..وتمثل العهد الذهبي لغياب اجهزة القمع والافساد والتنكيل.. الذي
ابتليت به سوريا بعده لتدخل عهد الرعب ؟؟ والتعميه الاعلاميه والثقافيه؟؟الذي
دشنه عهد عبد الناصر, الاكثر شعبيه ,في التاريخ العربي الحديث الى اليوم؟؟؟؟
ترى ؟ هل يعود ,ذاك ,الى صعوبة قيادة المجتمع السوري!! الذي وصفه "الامام الحيوي
شكري القوتلي" الى عبد الناصر عندما سلمه اياه ليكون امانه في عنقه.. قائلا:
" يا عبد الناصر قبل ان اسلمك الشعب السوري الذي احبك كما لم يحب احدا من
قبل..؟؟ ان يكون هذا الشعب الذي احبك..امانة مقدسه في عنقك؟؟ راجيا الحفاظ
عليها؟ وانني احذرك بان اسلمك امانة شعب يختلف عن كل الشعوب؟
شعب يعتقد خمسون بالمائه منه انهم انبياء ..ويعتقد القسم الاخر منه انهم الهة
..ولهم بالفعل من يعبدهم؟اعانك الله..على الوفاء بالامانه؟؟ "
كما يمكن ذكرحافظ الأسد من خلال قدرته على إمامة سوريا لتصبح قوة إقليمية ذات
حضور سياسي لامثيل له في تاريخ سوريا منذ قرون؟؟ و بالرغم من ضعف اقتصادها
بالمقارنه مع اضعف واصغر دول الخليج..فانهامع اتباع سياسة حافة الهاويه فانها
كانت قادرة على تجنب الهزائم واستمرار الصمود في وجه قوى الهيمنة الصهيونية،
واستطاعت وقف الحرب الأهلية اللبنانية وإيجاد صيغة لتوحيد لبنان مع سوريا في خط
الصمود منذ 1983 الى ماقبل رحيله 2000..والذي انتهى الى تحقيق انتصار المقاومه
اللبنانيه في تحرير الجنوب.. الامر الذي ساعد على اقلاع الانتفاضه الفلسطينيه
الثانيه.
الا ان التاريخ سيسجل ان اهم نجاحاته هو ضمان السلم الاهلي بعد وفاته دون التراجع
خط السياسه الخارجيه المقاومه للهيمنة الصهيونية؟؟
والرئاسة او الإمامة الحيوية كما اسلفنا ليست معصومة ولامقدسة و يتوقع منها ان
ترتكب من الاخطاء على المستوى الميداني اكثر من من الأخطاء التي يمكن توقعها من
الرمزية السياسية للخليفة الحيوي اذا استطعنا استعادتها بعد خواء وانحطاط
القرون...
، ولاباس من الاشارة هنا ان لقب الامام الحيوي كان من اهم الاسباب التي جعلت
الرقابة في سوريا تمنع الكتاب من التداول خمس سنوات تباعا الى الان.. اذ في كل
عام تتقدم دار نشر الامين القاهرية للاشتراك في معرض الكتاب في مكتبة الاسد فان
كتاب "فقه المصالح" يمنع من الدخول والسبب هو ان النخب الثقافيه والسياسيه تنظر
الى مثل هذه الالقاب بوصفها من الموروث الانحطاطي ..ومن شانها اخضاع المذكورين
الى اعادة محاكمتهم تاريخيا مع رموز مقدسه جماهريا فتكون النتيجه سلبيه..؟
وفي المقابل فاننا نعلم ونتفهم مدى الحساسية والبغيضة التي تثيرها اية كلمة تنصف
الخميني وعبد الناصر و الاسد عند كل من عانى في عهدهم وتعرضوا للسجون او
التيتيم اوالمنافي او مجرد الشعور بالقمع والتقهقر الفردي والعائلي في عهد اي
منهم ... نقول اننا نتفهم ولانوافق على نجاعة سياسة الاحقاد في التقييم.. التي
تضر باصحابها قبل غيرهم..
الا اننا لانوافق ولانتفهم ان يكون اكثر الناس حساسية واشمئزازا وحقدا من اية
كلمة انصاف بحق اي احد منهم هم الذي استلموا اعلى المراكز في عهدهم وافسدو
واجرموا وافحشوا الثراء غير المشروع بحمايتهم او بغض النظر؟؟...
وهي حالة كما ذكرنا لاتخص هذه البلدان فكل ساقط من منصب او سلطة مجزية لايستحقها
معرض للقصور...
.. كما أن الحكم النهائي.. على حيوية اية رئاسة او امامة هو حكم الناس اللذين
يؤمهم.. وبما أن الناس أساساً مع المنتصر فكيف الحال إذا كان الانتصار لقضايا
التوحيد الحيوي حتى ولو كان رمزيا
وعلى سبيل المثال فلو ان صدام حسين في العراق الان وهو على ابواب مواجهة مصييرية
مع الهجمة الامريكية اذا استطاع فقط المحافظة على وحدة العراق فانه يستحق كلا
اللقبين..؟؟ وحتى اذا ما مات دفاعا عنها فانه يكون فد انتصر رمزيا على الاقل..
وهي رمزية حيوية هامة جدا على الوعي الجمعي الجماهيري..
ولن يمكن حسم امر اي تقييم لحيوية اية تجربه قياديه دون حساب الكوارث او
الانتصارات التي يمكن تنجلي عنها ... المشكله الراهنه هي في معرفتنا المسبقه
والاكيده بان الذكتاتوريه ليست طريق الانتصار المستدام..مهم كانت نبيله الاهداف
.. ومحظوظه؟؟
8-
الفقه الحيوي:
هو الفقه الذي يسعى إلى كشف حدوس منطق التوحيد وفقاً لاحتياجات منطق العصر
المعيش، وبهذا المعنى فإن الفقه الحيوي هو الذي يستهلم منطق عصره ويبلوره في
أعماله وأفكاره علنياً بحسب تقديره لمتطلبات المصلحة التوحيدية في ذلك الإعلان.
وفي هذا المعنى فإن الفقه الحيوي هو اجتهاد يقوم على الاجتهاد والمبادرة وقد حثت
عليه ضرورات التلاؤم مع متطلبات استخلاف الأرض في البناء وزرع الخير وتعميمه،
وأجار الإسلام حتى على الخاطئ منه.
الفقيه الحيوي
هو الشخصية التي تؤكد سلوكاتها وأقوالها، الأكثر تواتر وعلانية، مرجعية ما الذي
ينفع الناس، مصالحهم المشتركة، في شيوع الخير والأمن للجميع بوصفهم " نظراء في
الخلق" على حد تعبير علي بن أبي طالب" في رسالة توليته الأشتر النخعي على مصر"
وليس لكونهم- فق- مجرد أعضاء في دين أو طائفة. "عامل الناس بإحسان فإنهم إما أخ
لك بالدين أو نظير في الخلق".
وبهذا المعنى فإن الفقيه الحيوي لا يرتهن لأوامر سلطان غير سلطان تحرى المصلحة
العامة لكل الناس. في ظروف محددة، فيرضى لغيره ما يرضاه لنفسه، ويدافع عن حق
المغايرة في تحري طرق، مصالح التوحيد {إن سعيكم لشتى} (الليل 4) والاختلاف في
المذاهب رحمة.
ويمكن الإشارة إلى الفقهاء الحيويين بهذا المعنى في كل الثقافات والديانات
والحضارات.. وفي الجانب العربي في العصر الحديث يمكن الإشارة إلى الأفغاني،
الكوكبي، زكي الأرسوزي، ميشيل عفلق،انطون سعاده, باقر الصدر.. الخ.
الامير الحيوي
"اذا سار اثنان فليؤمر احدما الآخر"
حديث نبوي
الأمير الحيوي هو الذي يأتمر بمصالح الناس في التوحيد والحرية، ضمن معطيات العصر
الذي يعيش فيه. والإمارة الحيوية تتطلب قدرة سياسية وترابطاً منظماً مع الناس
لتوجيه مصالحهم. ولكن هذه القدرة السياسية او الترابط المنظم ليس من الشرط أن
تكون حاكمة رسمياً.. فقد تكون معارضة، وتعبر عن سلطة شعبية، وبذلك فإن كل من يقود
جماعة سياسية توحيدية، أو يساهم في هذه القيادة، بشكل حيوي، يمكن أن يأخذ لقب
الأمير الحيوي.