-كامل
البيان1990
بيان
المرشح المستقل قطاع ( أ )
محمود
استانبولي
باحث في
مدرسة دمشق للمنطق الحيوي
أخي المواطن أختي المواطنة
:
إن الحملة
الانتخابية يجب أن تكون قائمة على طرح الرؤى السياسية المناسبة
للمعطيات الراهنة للواقع السوري والعربي والعالمي.. وليس على
العلاقات التقليدية ..! وذلك من أجل تحويل المناخ الانتخابي إلى
مناسبة لحوار وطني شامل وعلني.
وبما أنني مرشح
في مدينة دمشق، وعن مدرسة دمشق للمنطق الحيوي التي تمثلت المعاني
الحيوية التي تجسدها مدينة دمشق عبر التاريخ.. هذه المدينة
الرمز، كأقدم عاصمة في التاريخ وأهم عاصمة هيلينية، وطريق
البشارة المسيحية، ومحور الدولة العربية الاسلامية، و أول عاصمة
لبلد في العالم الثالث تنال الاستقلال قبل الهند وقبل الصين...
ولأن هذه المعاني أصبحت معروفة من خلال مدرسة دمشق للمنطق
الحيوي، والتي أصبحت معروفة عالمياً... فإنه من الواجب تجز ير
هذه المعاني في صيغ جماهيرية عريضة.
إن المشاركة في
الحملة الانتخابية هو أولاً رهان على الجماهير،، وليس على الطرق
الرسمية البيروقراطية ..
ليس لدي أوهام حول
حالة اليأس والشلل التي تسود الجماهير ،،، ومعروفة الأسباب .
وأعرف بأن دعوتي
ستكون محدودة جداً.. أو لن تصل إلى الجماهير..! وإذا وصلت فلن
تحركها بما يكفي.. ولكن الرهان مع الجماهير لا يتوقف على لحظة...
وهذه ليست لحظة...
و أيضاً ليس
لدي أوهام عن مجلس الشعب، وعن قدرته دستورياً.. وعن قدرتي على
التغيير إذا وصلت..! ولكن يمكن الأمل بالتطوير إنطلاقاً من:
á
تعميم
نسبة 40 % من الهامش الديمقراطي الممنوح للمرشحين المستقلين...
بدءاً من الإعلام والتعليم والاقتصاد...
á
السعي
لتطوير الدستور والنظام السياسي بشكل سلمي و علني .
á
التوجه
نحو نظام جمهوري برلماني تقوده الأغلبية البرلمانية .
á
تجاوز
نظام الحزب القائد .. إلى الشعب القائد .
á
رفع
حالة الطوارئ إلا في وقت العمليات الحربية .. والسعي لاسترداد
الأدمغة والخبرات والثروات إلى الوطن .
á
العمل
على تطوير العمل الوحدوي العربي و الاسلامي بدءاً من القوى
الشعبية قبل الرسمية .. وبدءاً من بلاد الشام ø سوريه الطبيعية -
.
á
العمل
على الترخيص لجريدة معارضة إيجابية حيوية .. وترخيص لمدرسة دمشق
كآكاديمية وبرلمان حيوي شعبي .. يكون المعبر عن الوجدان الشعبي،
ومنبراً حراً لتعدد الآراء وتطوير الرؤى السياسية لتقوم بدور
المرجعية الفكرية والسياسية التي تمثل مختلف الإتجاهات بشكل غير
رسمي .
á
إعادة
النظر بتشكيل الأحزاب وعملها نظرياً وعملياً .. لتتسق مع منطق
العصر .
á
إعادة
النظر بالنظام الاقتصادي و الإعلامي و التعليمي و الثقافي ،، وفق
أسس حيوية عربية إسلامية تتسق مع منطق العصر .
á
تعزيز
أجواء الانفراج الداخلي بدون رخص أو استفزاز .
á
الدعوة
إلى اتجاه حيوي عربي إسلامي .. وهو ليس دعوة إلى تشكيل حزب بل
إلى إدخال العقل النقدي الحيوي إلى الجماهير ، بحيث يعاد النظر
بصيغ العمل السياسي الحزبي .
أخي المواطن :
ليس لدي أوهام ،،
ولكن أراهن على مدى القدرة لإيصال هذه الأفكار وجعلها جماهيرية
وقابلة لتشجييع ميول التغيير الديمقراطي السلمي ... والإبعاد
حالة الشلل واليأس ...
والرهان ليس على
لحظة .. وليس على القنوات الرسمية بل الشعبية ... ولذلك فالمقصود
هو الوصول إلى عقل الشعب قبل مجلس الشعب .
وكل صوت تعطيه أخي
المواطن هو بمثابة استفتاء شعبي مسجل رسمياً ... فاحرص بأن يكون
صوتك مطالباً بالتغيير والتطوير الديمقراطي السلمي .
محمود
"dshl" <dshl@mail.sy>
mahmoud@damascusschool.com
استانبولي: انتخابات
مجلس الشعب عام 1990
|